top of page
Search
  • info922185

فكر و فن: صحيفة البيان 11 February 2020

فكر و فن: صحيفة البيان

11 February 2020

بقلم غسان خروب بكل حيوية، تقف الشابة ميرة محمد الشامسي، خلف طاولتها، لا تغادر الابتسامة وجهها، وهي تروج " تاتو الحلال" ، في حين ينشغل الرسامون بوضع لمساتهم على بعض رسمات " التاتو" التي يضعونها على أذرع زوار ركن ميرة، الذي أطلقت عليه أسم " أورغانيك تاتو" ، يشبه إلى حد ما الحنة، كونه لايدوم طويلاً، حيث يبقى على الجسم مدة لا تتجاوز 3 أسابيع ، لتسجل ميرة بذلك اسمها كأول إماراتية تقدم هذا المنتج.


فكرة المضي بهذا المشروع، بدأت مع ميرة الشامسي خلال تواجدها في الولايات المتحدة الأمريكية التي وصلتها وهي في العمر ال 17 ، من أجل طلب العلم، حيث درست هناك علم الجينات الوراثية و الخلية البيولوجية. وتقول: " خلال تواجدي في أمريكا، شاهدت فيلما وثقائيا حول القبائل في بنما، وكيف تقوم بالتفريق بين بعضها البعض، من خلال استخدامها لمادة صبغية معينة مصدرها فاكهة تشبه الفراولة، تفرز مادة صبغية قريبة من اللون الأسود. وهي تدوم لفترة معينة ثم تبدأ بالاختفاء"، و توضح ميرة أنها تقوم باستخلاص هذه المادة و خلطها مع مادة اللبان، من أجل منحها بعض الكثافة، حتى تتمكن من استخدامها في رسم " التاتو"، وواصلت : " تختلف هذه المادة عن الحنة المتعارف عليها في بلادنا، ليس في لونها فقط، و إنما بقدرتها في البقاء على الجلد لمدة تصل إلى 3 أسابيع، لتبدأ بعدها بالاختفاء تماما، مع عملية تجدد خلايا الطبقة الأولى من البشرة ، وبالتالي فهي لا تحتاج لأي عمليات ليزر أو خلافه من أجل إزالتها".

ميره التي فازت عن مشروعها بجائزة سيدات أعمال أبوظبي، عن فئة أفضل فكرة مشروع مبتكر و مبدع لعام 2018 ، و أشارت إلى أنها لات